-->
englishposts

آخر الأخبار

englishposts
جاري التحميل ...

اكثر من سبب تجعل الدراسة في الخارج في عام 2018 هي القرار الأفضل لك

3 أسباب تجعل الدراسة في الخارج في عام 2018 هي القرار الأفضل لك


الدراسة في الخارج تبدو هي الحلم الأكثر انتشارًا لدى العديد من الأشخاص في الوطن العربي، لما يؤمن بأنّه سوف يحصل عليه هناك من خبرات حياتية رائعة، وتعليم متميز، وتنمية في المهارات التي يملكها.
ويبقى البعض يتساءل إن كانت تجربة السفر حقًا ستقدم له ما يتمناه أو لا؟ لذلك في هذا المقال نخبرك بثلاثة أسباب عن لماذا الدراسة في الخارج في عام 2018 هي القرار الأفضل لك، مع عرض لتجارب حقيقية لأشخاص عرب.

أنت جاذب أكثر لمسؤولي التوظيف

من الأشياء التي يفكر بها العديد من الأشخاص دائمًا هي كيف يمكن للشهادة مساعدته في الحصول على وظيفة في المستقبل، فبجانب قيمة التعليم ذاته. يبحث الشخص عن تأمين حياته بواسطة الوظيفة.
يمكنك الاستماع إلى تجربة زينب من دولة الكويت، والتي تدرس في جامعة في المملكة المتحدة في مدينة نيوكاسل حيث تقول: “الدراسة في الخارج تزوّد فرصتك في الحصول على وظيفة جيدة؛ لأنّك سوف تحصل على خبرات كثيرة”.

من بين قائمة الخبرات التي يحصل عليها الشخص هي شبكة العلاقات مع أشخاص من كل أنحاء العالم، ومهارات جيدة، وقدرة على التواصل بصورة متميزة.

سوف تلتقي أفرادًا رائعين

في كل مرة نفكر في السفر إلى الخارج، نجد نقطة هامة تطرح نفسها علينا، وهي كيف يمكننا الانسجام مع أشخاص لا نعرفهم، ويوجد بيننا وبينهم اختلاف كبير جدًا في الثقافات والعادات والأفكار، حتى في لغة التواصل الرئيسية، وهذا قد يصنع خوفًا كبيرًا لدى أي شخص.
لكن بالنظر إلى الأمر من ناحية أخرى، فإنّ هذه التجربة قد تكون مثمرةً جدًا، فالالتقاء مع أشخاصٍ مختلفين يمكنه أن يساعدك في تطوير أفكارك بصورة رائعة، لا سيّما أنّ هذا الاختلاف يطرح لديك تصورات مختلفة عن كل الأشياء في الحياة، وهو ما يجعل الأمر ممتعًا.
يمكنك التأكد من ذلك من خلال تجربة محمد من المملكة العربية السعودية، والذي درس الصيدلة والطب في مدينة نوريتش في المملكة المتحدة، والآن يقوم بتحضير درجة في الصيدلة في جامعة غرب أنجليا، ويؤمن بأنّ السفر يساعد في تحسين فهمك للثقافات المختلفة حول العالم، ويقول: “لقد نجحت في معرفة أشخاص بثقافات وعادات مختلفة، ليس فقط من الأشخاص في المملكة المتحدة، لكن من جميع أنحاء العالم، ولذلك فإنّني بعد العودة إلى السعودية سأكون أكثر حكمةً في التعامل مع الأشخاص”.

الاعتياد على العيش كشخص محلي في دولة وثقافة مختلفة

لن تكون المشكلة فقط في التعامل مع أشخاصٍ مختلفين، ولكن تبقى الأزمة كذلك في كيفية التأقلم على العيش في بيئة بعيدة عن بلدك الأم.
وهذا الأمر نظرًا للاختلاف في التقاليد والثقافة والأفكار، ومهما بلغت درجة تقبلك للأشخاص، لكنك تظل على حالتك من الاحتياج إلى التأقلم على العيش في البلد، ومع مرور الوقت ستجد أنّ بإمكانك أن تتعلم هذا الأمر، وتبدأ في الاعتياد على العيش كشخص محلي في دولة وثقافة مختلفة عنك كليًا، وهذا الأمر يفيدك في المستقبل فلا تجد أي معاناة في أي عمل تؤديه، بل تدريجيًا تصبح من أبناء البلد التي تعيش بها.
يمكننا في هذا الشأن الاستفادة من تجربة حنين من الأردن، والتي حققت استفادةً حقيقيةً من هذه الخبرة التي مرت بها. أثناء دراستها الهندسة والرياضيات في إكستر، حيث تقول: “وجودي هنا يومًا بعد يوم طمأنني، وجعلني أقتنع لماذا دراستي في الخارج هي القرار الأفضل الذي اتّخذته في حياتي. هنا تجربة مختلفة تمامًا، ساعدتني في تطوير شخصيتي بجانب الخبرة الأكاديمية التي حصلت عليها”.
الدراسة في الخارج حقًا تجربة مفيدة لك، ستقدم لك إضافةً كبيرةً سواءً في وقت دراستك، من الصداقات التي ستكونها، والخبرات والمهارات والذكريات التي سوف تحصل عليها، ولاحقًا من نجاحك في الحصول على وظيفة متميزة في المستقبل.
لتعرف أكثر عن الدراسة في المملكة المتحدة، نحن في انتظارك للدخول على هذا الموقع هنا، وتبدأ في خوض تجربتك الخاصة. ماذا تنتظر؟ ابدأ الآن يا صديقي.

عن الكاتب

Eng,Mohamed

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

منحتك منح دراسية